القائمه الرئيسيه
القائمة الجانبية
العقبة - بترا - افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة يوم الخميس الموافق 31/3/2011 المجمع الطبي التابع للجمعية في محافظة العقبة، وتفقدت المقر الجديد لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني في العقبة. وقالت سموها خلال لقائها الفعاليات النسائية والشعبية في المجمع أن الجمعية شكلت إنجازًا كبيرًا وأنها بافتتاح مبناها في العقبة تجدد الرسالة الأردنية بالعطاء وخدمة الوطن والعناية بفئة مهمة جدًا من المجتمع.
وأضافت سموها أن افتتاح المجمع الطبي الذي أقيم بالتعاون مع سلطة إقليم العقبة، ومشروع تدعيم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يوفر خدمة نوعية للمجتمع المحلي من حيث تنظيم وحماية الأسرة والصحة الإنجابية في المحافظة. وأكدت سموها أن صحة المجتمع من صحة المرأة، معبّرة عن شكرها وتقديرها للجهات الداعمة لإنجاز هذا المشروع المهم والحيوي.
وأشارت سموها إلى أن الجمعية أقوى وأقدر على القيام بدورها وبواجباتها بشفافية وانتماء تجاه الفئات المستهدفة من الخدمات التي تعنى بها الجمعية. وقالت سموها أن الجمعية تمثل انموذجًا متميزًا للعمل نعتز ونفخر به، مشيرة إلى أن المهام التي تضطلع بها الجمعية نابعة من الحس بالمسؤولية تجاه المجتمع.
وتفقدت سموها العيادات الطبية النموذجية في المجمع واطمأنت على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل العيادة.
من جهته أكد رئيس الجمعية الاردنية لتنظيم وحماية الأسرة ظافر البسطامي حرص الجمعية على تطوير خدماتها وبرامجها للمساهمة في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى توفير نوعية حياه ومستوى صحي أفضل، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر الجهود وتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات. وقال البسطامي أن الجمعية تعمل على تقديم خدماتها الطبية والإرشادية للفئات المستهدفة بكفاءة عالية من أجل الوصول إلى أسر متوازنة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. وأضاف أن الجمعية أولت الخدمات الصحية عناية كبيرة إلى أن وصل عدد المستفيدات من خدماتها أكثر من70 ألف سيدة في المملكة.
وأشار إلى أن الجمعية وفّرت الخدمات الصحية بأسعار رمزية إيمانها بضرورة تنمية المجتمع وتطويرة. من جهتها قالت نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دانا منصوري أن تنظيم الأسرة جزء لا يتجزأ من الحلول لمشكلات المرأة للمحافظة على حياتها. وأضافت منصوري أن تنظيم الأسرة يمنع وفيات الأمهات نتيجة الأحمال المعقدة والولادات المتعسرة، مشيرة إلى أن نسبة الوفيات بين الأمهات تصل 150 بالمئة إذا قلت المباعدة بين الأحمال عن 15 شهرًا. وأكدت المنصوري أن وسائل تنظيم الأسرة يساعد الأمهات والأزواج في اختيار العدد المناسب من الأطفال. وقالت المنصوري إن المساهمة في إنجاز هذا المبنى جاء بدعم من الشعب الأميركي من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتأمين بيئة عيادية مريحة تمكّن السيدات من الحصول على خدمات ذات جودة عالية في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وأشارت إلى أن تنظيم الأسرة يؤدي إلى تحقيق صحة أفضل للمرأة والعائلة لأنه يزيد الفرصة لاستثمار الوقت والموارد للعائلة، مؤكدة أن الصحة الإنجابية خيار يجب الأخذ به.