القائمه الرئيسيه
القائمة الجانبية
انطلاقًا من إدراك الجمعية لمدى تأثير المعتقدات والعادات والمفاهيم على النمط السلوكي للإنسان، وبالتالي ترسيخ وتغيير مواقفه واتجاهاته، فقد قامت الجمعية بتصميم برامج موّجهة تستهدف علماء الدين وأئمة المساجد باعتبارهم من أكثر الفئات اتصالاً وتأثيرًا على المجتمع المحلي. اشتملت هذه البرامج على ورش عمل من الحوار والنقاش، والتي كانت تهدف إلى رفع مستوى المعرفة في العديد من المجالات الصحية والاجتماعية ذات العلاقة. كما وساهمت هذه البرامج في التوعية بأهمية دور رجال الدين في إرساء قواعد المعرفة والوعي في المجالات المتعلّقة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ونتيجة لهذه البرامج والورش انضم العديد من علماء الدين وأئمة المساجد إلى ركب المنفذين لأهداف ومشاريع الجمعية، ليكونوا حلقة وصل مع المجتمع المحلي وبخاصة في المناطق الريفية والنائية. واصل هؤلاء حمل رسالة الجمعية وشاركوا في مختلف أنشطتها وفعالياتها. برز الأثر الذي أحدثته الجمعية من خلال كتابة البعض منهم لمواضيع ومقالات ذات علاقة بالصحة الإنجابية والجنسية، كالإسلام والثقافة الجنسية، وحسن المعاملة بين الرجل والمرأة، وبحث في العلاقة الزوجية، والإجهاض وغيرها.
كما واصلت الجمعية بترتيب ندوات وجلسات تجمع الجنسين لتكون فرصة للحوار وتقريب وجهات النظر والخروج بمواقف ومفاهيم مشتركة تساهم في إرساء مفهوم الصحة الإنجابية للجميع.